دعاء عند رؤية التمر

(( اللهم بارك لنا في تمرنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مُدِّنا...))







قال تعالى : (وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ {10} رِزْقًا لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ)

ابحث معنا

أساليب صناعه التمور




أساليب صناعة التمور
 
بدأت أول محاولات القيام بإجراء عمليات تصنيعية على التمور عام 1384هـ بإنشاء المصنع النموذجي لتعبئة التمور في المدينة المنورة، ثم بدأ الاتجاه منذ ذلك التاريخ نحو التصنيع ولكن بخطوات بطيئه ولا تتناسب مع الكميات الفائضة من الاستهلاك المحلي، حيث أن ما يتم تصنيعه لا يتجاوز 16% من حجم الإنتاج الفعلي، بالإضافة إلى أن أساليب صناعة التمور بالمملكة لم تتطور بصورة كبيرة، وتتركز في ثلاثة أساليب رئيسية:


1-     صناعة تعبئة وتخزين الرطب :

تباع التمور في بداية موسمها وهي لا تزال في مرحلة البسر أو الرطب بأسعار تتجاوز أسعار التمور كاملة النضج ، حيث تمتاز التمور في هذه المرحلة بجودة طعمها وطيب نكهتها ، وانخفاض محتواها من السكريات ، وارتفاع نسبة الرطوبة .

وبالرغم من شدة الطلب على التمور في بداية موسمها إلا أن مشكلة قصر فترة عرضها لارتفاع محتواها المائي الذي يصل إلى 50% من مكوناتها تشكل أهم الصعوبات التسويقية في هذه المرحلة .

وتعتبر صناعة تعبئة وتخزين الرطب في المملكة وسيلة جيدة لإطالة فترة صلاحية التمور الطازجة ، وتتم هذه الصناعة على عدة مراحل ، حيث يتم جني ثمار النخيل ( التمور ) في مرحلة البسر والرطب ، وإجراء عمليات الفرز الأولى عليها ، ثم غسلها وتجميدها وتعبئتها في عبوات مناسبة ثم حفظها مجمده تحت درجة حرارة 20 درجة مئوية ونسبة رطوبة 70% حتى يتم تسويقها . وتحقق هذه الصناعة العديد من المنافع الاقتصادية التي يعود مردودها على زراعة وصناعة التمور أهمها:

-          زيادة المردود الاقتصادي لمشاريع ومزارع إنتاج التمور عن طريق تحسين أسعار بيعها .

-          توفير التمور ( الرطب ) طازجة في غير مواسمها ، وتوفير جزء كبير من التمور التي كانت تتلف بسبب الإصابات الحشرية والفطرية .

-          زيادة الفترة التسويقية للتمور والتحكم في الكميات المسوقه حسب حاجة السوق وتفادي انخفاض الأسعار

-          إمكانية فتح أسواق خارجية عن طريق التصدير


2-     الصناعات التحويلية للتمور :

تعتبر التمور من السلع الاستراتيجية لكونها مصدرا للطاقة والعديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية وبالتالي يمكنها من خلال عمليات تصنيعية وتحويلية عليها استخلاص الكثير من المنتجات التي تمثل إضافة قيمية ذات مردود اقتصادي لها .

وتتعدد الصناعات التحويلية للتمور لتشمل أكثر من 45 منتجا نذكر أهمها فيما يلي :

-          استخلاص عسل التمر أو عصير التمر المركز ( الدبس ) .

-          إنتاج أصابع التمر .

-          إنتاج الانزيمات والبروتين وحيد الخلية وبعض الهرمونات والمضادات الحيوية وبعض الخمائر .

-          إنتاج الخل والكحول الصناعي والطبي .

-          إنتاج السكر .

-          إنتاج عجينة التمر ومربي التمر .

-          تجميد الرطب .

-          تصنيع الأثاث المنزلي والأخشاب .

-          تصنيع الأعلاف من مخلفات النخيل .

-          تعبئة وكبس وتغليف التمور .

-          صناعة الورق .



3-     صناعة تعبئة التمور الجافة والنصف جافة:

عندما تصل التمور إلى مرحلة الجفاف فإنها تدخل في إطار صناعة أخرى هي صناعة تعبئة التمور الجافة والنصف جافة، حيث تجرى عليها العديد من العمليات المتتالية ابتداءا من استلام التمر الخام ثم الوزن والفحص والمعاينة، ثم التخزين المبدئي الأولي، ثم الغسيل بالمواد المطهره، ثم الغسيل بالماء العذب، ثم عملية الفرز النهائي، ثم التعبئة والكبس والتغليف ثم التخزين المبرد النهائي حتى يتم تسويقها.
 

ماقيل عن الأحساء

تَارِيْخُ مَجْدِكِ يَا ( أَحْسَاءُ ) يَزْدَهِرُ *** أَمْجَادُ عِزٍّ إِذَا مَا جِئْتُ أَفْتَخِرُ

( أُمَّ النَّخِيْلِ ) ... بِكِ الأَحْدَاثُ عَابِقَةٌ *** فِيْكِ الْحَضَارَةُ يَا أُمَّاهُ تَزْدَهِرُ

فِيْكِ الْحَضَارَةُ تَزْهُوْ فِيْ تَكَامُلِهَا *** حَضَارَةُ الأَمْسِ وَهْيَ الْيَوْمَ تَنْتَصِرُ

مَهْمَا اسْتَتَرْتِ عَنِ الأَضْوَاءِ فَابْتَهِجِيْ *** لَنْ يَدْفِنُوْكِ وَقَدْ جَادَتْ بِكِ السِّيَرُ

الْوَصْفُ يَعْجَزُ عَنْ تَسْطِيْرِ مَلْحَمَةٍ *** عَبْرَ الْقَوَافِيَ عُذْرًا يَنْتَهِيْ الشِّعِرُ

بُوْرِكْتِ يَا رَوْضَةَ الأَحْبَابِ فَافْتَخِرِيْ *** كَهَالَةِ الْبَدْرِ يَبْدُوْ وَجْهُكِ النَّضِرُ (1)

فَأَنْتِ جَمْعٌ لِـ( حِسْيٍ ) فَاضَ مِنْ زَمَنٍ *** أَنْعِمْ بِهِ اسْمًا ، بِهِ الْعُشَّاقُ يَنْبَهِرُوْا

وَإِنْ نُسِبْتِ إِلَىْ ( هَجْرٍ ) فَلاَ عَجَبٌ *** أَسْمَوْكِ ( هَجْرًا ) ، فَنِعْمَ الاِسْمُ يَا ( هَجَرُ )

أُوْلَىْ الْمَدَائِنِ ( هُفُّوْفٌ ) بِكِ اشْتَهَرَتْ *** عُدَّتْ كَعَاصِمَةٍ ، حَنَّتْ لَهَا الأُسَرُ

وَذِيْ ( الْمُبَرَّزُ ) ثَانِيْ بُقْعَةٍ ، وَلَهَا *** تَبْدُوْ ( الْعُيُوْنُ ) كَأُخْتٍ ، بَعْدَهَا ( الْهِجَرُ )

هَذِيْ ( قُرَاكِ ) عَلَى الأَطْرَافِ مَنْبَعُهَا *** قَدْ أَصْبَحَتْ حُلَلاً كَالدُّرِ يَنْتَثِرُ

ذِيْ ( الْقَيْصَرِيَّةُ ) مَا أَحْلَىْ عَرَاقَتَهَا *** يَلُوْحَ مَعْلَمُهَا عُشْقًا لِمَنْ ظَهَرُوْا

مِنْ غَرْبِهَا ( قَصْرُ إِبْرَاهِيْمَ ) تَوَّجَهَا *** أَمْسَىْ مَقَرًّا لِحُكْمِ اللهِ يَنْتَصِرُ

وَ( قَصْرُ صَاهُوْدَ ) يَا ( أَحْسَاءُ ) مَفْخَرَةٌ *** تَفُوْحُ فِيْهِ انْتَصَارَاتٌ ، بِهَا عِبَرُ

وَ ( الْقَارَةُ ) الْيَوْمَ قَدْ ضَمَّتْ بِهَا ( جَبَلاً ) *** عَجَائِبٌ فِيْهِ ، يَحْلُو عِنْدَهُ السَّمَرُ

وَأَسْلَمَ الْوَفْدُ مِنْ دُوْنِ الْقِتَالِ ، أَتَىْ *** إِذْ فِيْ ( جُوَاثَا ) لِثَانِيْ جُمْعَةٍ حَضَرُوْا

بِكِ الْعُيُوْنُ جَرَتْ ، أَنْهَارُهَا عَذُبَتْ *** كَـ(عَيْنِ نَجْمٍ وَعَيْنِ الْحَقْلِ ) تَنْفَجِرُ

( عَيْنُ الْخَدُوْدِ ) ، كَذَا ( بَرَابِرُ ) اشْتَهَرَتْ *** وَ ( أُمُّ سَبْعَةَ ) عَيْنٌ فِيْكِ تَنْهَمِرُ

عَرُوْسَةُ الشَّرْقِ ــ يَا ( أَحْسَاءُ ) ــ مَفْخَرَتِيْ *** مَهْمَا ذَكَرْتُ فَإِنِّيْ الْيَوْمَ أَعْتَذِرُ

تَارِيْخُ مَجْدِكِ يَا ( أَحْسَاءُ ) أَذْهَلَنِيْ *** يَحِقُّ لِيْ وَاحَتِيْ ( الأَحْسَاءُ ) أَفْتَخِرُ

ما أفضل أنواع التمور لديك